10 ب ميدان ابن سندر - القاهره -مصر 01061680444 info@alalameh.net

معلومات قانونية

هنا تجد أحدث أخبار وفعاليات العالميه للمحاماه

عقوبة المجاهرة بالإفطار في نهار رمضان وفقاً للنظام السعودي 2022

يتميز شهر رمضان في المجتمعات العربية بنكهة خاصة متمثلة بمجموعة من الطقوس والتقاليد المختلفة، والتي تمنح الشارع العام شيئا من الروحانية والسكينة العامة، بالفضلا على ذلك أن الصوم الذي يمارس كعبادة مفروضة في ذلك الشهر الكريم هو ركن من زوايا الإسلام، ولذلك حرصت عموم القوانين العربية لتصليح تلك القدسية، وتأمين السلام العامة، وحرمة رمضان من أن تنتهك ممن ضعفت نفوسهم في مواجهة رغباتهم وشهواتهم، ولم يمتثلوا للقيام بتلك المنسك المبروكة.

وتعد المجاهرة بالإفطار في شهر رمضان بالشارع العام جرم يعاقب أعلاها التشريع، خسر أتى في تنويه وزارة الداخلية في المملكة السعودية بعدم مزاولة ذاك التصرف على نحو علني في الشارع العام، سواء من المسلمين أو غير المسلمين، انتباه لشعور الصائمين، وإصلاح لحرمة منسك الصوم من أن تنتهك، وأن من يمارس ذلك التصرف بأسلوب علني فإن الإجراء التأديبي تناله بحسب ما نصت أعلاه الإرشادات والأنظمة.

ايضا أتى في التشريع الكويتي رقم (44) لعام 1968 «الجزاء بغرامة لا تتخطى مئة دينار وبالحبس مرحلة لا تتخطى شهرا أو بإحدى هاتين العقوبتين على جميع من جاهر في مقر عام بالإفطار في نهار رمضان، وجميع من أجبر أو أثار أو ساعد على هذه المجاهرة، مع جواز إضافة جزاء سد المتجر العام الذي يستعمل لذلك القصد لوقت لا تمر شهرين». مثلما نصت المادة الثانية من الدستور على أساس أنه يجوز لوزير الداخلية إنتاج مرسوم بإقفال ما يشاهد وجوب إقفاله من المحال العامة في نهار رمضان تحقيقا لأهداف ذاك التشريع، ويعاقب الذي يتحمل مسئولية منفعة الدكان العام إذا خالف مرسوم وزير الداخلية المشار إليه بالعقوبة المنصوص أعلاها في المادة الماضية.

ايضاً أتى في الدستور العماني رقم (7) لسنة 1974 «يعاقب بالحبس جميع من أقدم على نقض الصوم علنا في شهر رمضان من قبل المسلمين من دون عذر قانوني». وأتى في دستور الجزاءات الاتحادي الإماراتي رقم 3 لسنة 1987 في المادة 313 «يعاقب بالسجن أو الغرامة جميع من يجاهر بإجراء الإفطار في نهار رمضان أو يعاون فوق منه».

وما ذكرنا من قوانين منصوص بها على جزاءات مشددة إنما هو على طريق النموزج، وإلا فكل دول الوطن العربي والإسلامية منصوص بها على حظر المجاهرة بالإفطار في شهر رمضان دون عزر قانوني، لاعتبار أن انتشار مثل ذلك التصرف غير القانوني علنا في الشارع العام ينشأ اضطرابا داخل المجتمع، وتختل السكون العامة، وتجرح عواطف الصائمين، والشريعة الإسلامية أتت لإصلاح الضروريات الخمس، وأولها الدين، من أن تنتهك حرماته. قبِل الله منا ومنكم الصوم وصالح الإجراءات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

العودة للأعلى
اتصل الان